Blog

توجيهات لرياديي المستقبل

Written by SHAMS | 13/11/2017 08:00:00 م

من منا لا يطمح بأن يصبح إنسانًا ناجحًا؟ لكننا لا نتبع الطريق الصحيح لنصل إلى المكانة التي طالما رغبنا في الوصول إليها. إذا كانت الريادية طموحك، نذكر هنا بعض النصائح التي يجب أن تأخذها بعين الاعتبار:

ارتكب الأخطاء وتعلم منها – إذا قررت بأن تصبح رياديًا في المستقبل أو حتى باشرت مشروعك الخاص، اعلم أن الأخطاء جزءًا لا يتجزأ من النجاح وأن ارتكابها لا يعني أنك ستفشل في النهاية. الأخطاء دروس عليك أن تتعلم منها وتبني عليها خبرتك العملية.

اتخذ معلمًا – خلال فترة العشر سنوات بين سن العشرين والثلاثين، عليك أن تقتدي بقائد ناجح يعلمك أهم القواعد والمبادئ التي يتوجب عليك الالتزام بها عندما تصبح رئيسًا لشركتك الخاصة. أما في حال لم تحظ بمدير جيد بالقدر الذي يجعلك ترغب في أن تتعلم منه ما يمكنك اتباعه في المستقبل، دون في ذاكرتك ما يجب عليك عدم اتباعه عندما تحين فرصتك في ترؤس مجموعة من الرياديين. لكن، تذكر دومًا أنه فضلًا عن تعلمك من زملائك ورؤسائك في البيئة العلمية، عليك ألا تتوقف عن تعلم أشياء جديدة، فالخبرة العملية التي تكتسبها من العمل ليست كافية.

ركز على تنمية مهاراتك – إذا كنت ترغب في أن تصبح رياديًا ناجحًا وبالفعل أسست شركتك الخاصة، اعلم أنك الآن تعمل لحسابك الخاص. اقض مزيدًا من الوقت على المهارات المواهب التي تبرع فيها بدلًا من أن تهدر وقتك الثمين في تشتيت نفسك بين عدة أشياء. لا أحد يستطيع عمل كل شيء، فإدارة شركة ليس بالعمل الهين؛ لذلك تعلم كيف تفصل الحياة العملية عن الحياة الشخصية.

ادعم الشباب المبدع – مع التقدم في العمر، يحين دورك في توجيه الجيل الشاب إلى الريادة. بعد أن بنيت هذا القدر من الخبرة طوال السنوات السابقة، حان الآن وقت نقل هذه الخبرة للرياديين الطامحين لتفيدهم في مسيرتهم. تتميز الأجيال الصغيرة دائمًا بالطاقة والحيوية التي يتمتعون بها، لذلك، يتمثل دورك الآن في تمكين الشباب لتوجيه هذه الطاقة في ابتكار أفكارٍ إبداعية. رجل الأعمال الذكي لا يهمل القدرات العالية للشباب، بل يستثمرها ويعمل على تنميتها.

وقت للعمل ووقت للراحة – من الصعب على الأفراد المواظبين على العمل تقبل حقيقة أنه سيأتي اليوم الذي سيتركون فيه العمل نهائيًا ليتجهوا إلى العناية والاهتمام بأنفسهم. لنفترض أنك تبلغ من العمر ستون عامًا، في الغالب أنك قضيت ما يقارب الأربعين عامًا الماضية في العمل. أما الآن فقد حان وقت عطلة طويلة تستطيع فيها الاسترخاء والتواصل أكثر مع عائلتك وأصدقاءك. باستطاعتك الآن قضاء التسع ساعات التي اعتدت على قضائها في العمل يوميًا في قراءة الكتب أو الاستماع إلى الموسيقى أو حتى في الاسترخاء على شاطئ البحر ومراقبة الناس حولك يقضون وقتًا رائعًا. وإذا كنت تعتقد بأنك تمتلك المعرفة الكافية التي تؤهلك لنشرها، يمكنك البدء في الكتابة لمشاركة ونقل هذه الخبرة.

من الجدير بالذكر أن النقاط السابقة الذكر ليست قواعدًا يجب عليك الالتزام بها لتعيش حياة ريادية ناجحة، بل هي مجرد نصائح نوجها إليك لترشدك خلال رحلتك. في النهاية، إن الرياديين أفرادًا مبدعين مستعدين للمخاطرات دائمًا.